تأثير الكافيين على صحتك

الكافيين هو مادة شبه قلوية، تم اكتشافها منذ زمن بعيد، وتعد من أشهر المواد المستعملة في حياتنا اليومية، حيث يعتمد عليها الكثير من الناس في تخفيف الصداع وزيادة التركيز، حيث تتواجد في الكثير من المشروبات التي نتناولها بشكل يومي مثل، القهوة، الشاي، المشروبات الباردة، الكولا، مشروبات الطاقة، الشوكولاته، وبعض الأدوية. نسبة الكافيين في كل مشروب مختلفة عن غيره وللتعرف على ذلك يرجى مشاهدة النسب في موقع مؤسسة مايو Mayoclinic الطبية.
للكافيين الكثير من الفوائد الصحية على جسم الإنسان، منها:
تأثير الكافيين على صحتك


  • يحفز مراكز معينة في الدماغ تؤدي إلى عدم الشعور بالنعاس ومقاومة النوم، ولكن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر.
  • يحسن التفكير المنطقي ووقت رد الفعل في أثناء قلة النوم أو عدم القدرة على النوم.
  • يزيد من قدرة الدماغ على الحفظ، وذلك وفقًا لبحوث موثقة من الكثير من الجامعات حول العالم.
  • تناول الكافيين مع السكريات بعد التمارين الرياضية الشاقة يؤدي إلى إعادة مستوى الجلايكوجين في العضلات إلى طبيعته، وبالتالي يقلل من ألم العضلات.
  • يعمل على تقليل الوزن بشكل خفيف، والأهم من ذلك هو الحماية ضد حدوث السمنة الخطيرة.
  • ينظف الأمعاء والكبد إذا تم أخذها على شكل محلول شرجي، ويتم ذلك باستشارة الطبيب لضمان سلامتك.
  • يحفز نمو الشعر عند الرجال والنساء الذين يعانون من قلة الشعر، وهذا الأمر قيد الدراسة والبحوث لحد الآن.
  • يساعد في تقليل بعض أمراض العين، مثل تشنجات عضلات العين، وإعتام عدسة العين.
  • يقلل بعض أنواع سرطان الجلد، وهذا الأمر مثبت على فئران التجارب ولكن لم يتم إثباته بشكل قطعي على الإنسان.
  • يعمل على تقليل أمرض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني ومرض تليف الكبد.
  • يؤدي إلى تقليل خطر حصى الكلى.
  • يقوم بتوسيع القصبات الهوائية ومساعدة مرضى الربو على التنفس بشكل أسهل.
  • يحسن من وظائف التنفس لدى الصغار، إذا تم تناوله بشكل معتدل ومنظم.
  • يساعد على تقليل الآلم في مناظق مختلفة من الجسم.
  • يقلل من نسبة حدوث بعض الأمراض مثل مرض باركنسون، سرطان الأمعاء، النوع الثاني من السكري، أمراض الكبد، وأمراض الدماغ مثل بعض أنواع الجنون.
  • يستعمل في علاج الصداع، الشقيقة، الصداع بعد العمليات، والصداع التوتري.
تأثير الكافيين على صحتك
ومع كل هذه الفوائد، إلا أن للكافيين أضرار تؤثر بشكل سلبي على الصحة، ومنها:
  • ارتفاع ضغط الدم، حيث ينصح الأطباء مرضى ضغط الدم بالامتناع أو تقليل تناول المواد الحاوية على الكافيين.
  • يزيد من نسبة حدوث أمراض القلب، وذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم بعد تناول الكافيين.
  • هنالك بعض الدراسات التي تؤكد أن الكافيين يؤدي إلى زيادة خطر النزيف من مناطق مختلفة في الجسم.
  • يؤدي إلى الصداع عند بعض الناس، ولكنه قد يزيل الصداع عند آخرين.
  • يقوم بإظهار أعراض الأرق المتنوعة، وهذا لا يحدث عند كل الناس.
  • صعوبة في الهضم واضطرابات في المعدة، إذا تم تناول الكافيين على معدة فارغة.
  • يؤدي إلى ازدياد نسة حدوث مرض النقرس.
  • يسبب سلل البول، وهو ما يعرف بعدم القدرة على التحكم بجريان البول، وهذا يحدث عند النساء المدمنات على الكافيين.
  • يعتبر ضار لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث يعمل على تقليل أيض الجلوكوز في الجسم.
  • حدوث آلام في الجسم عند بعض الناس الذين يعانون من حساسية ضد الكافيين.
  • يؤدي إلى زيادة التوتر والكآبة عند بعض الناس، وقد يكون محفز ومزيل للتوتر عند آخرين.
  • يتعارض مع تصلب العظام الطبيعي، وقد يؤدي إلى زيادة حدوث كسور في العظام.
  • الإمتناع عن الكافيين بشكل فجائي يؤدي إلى القلق، التهيج، النعاس، اهتزاز وارتعاش الجسم، الغثيان، الإستفراغ، وحدوث ألم في العظام.
  • الكمية الكبيرة من الكافيين تؤدي إلى العطش، الإسهال، كثرة التبول، اضطرابات في انقباض القلب، ومشاكل في التنفس.
  • أثناء الحمل، الكمية الصغيرة من الكافيين غير مؤذية، ولكن الكمية الكبيرة منه تؤثر على الأم والجنين بشكل سلبي، حيث أنها تزيد من نبض القلب ومن الأيض داخل جسم الجنين، تقلل من نمو جسم الجنين، وتزيد من نسبة حدوث الإجهاض.
  • يجب عدم الإكثار منه عند مرضى الصرع، حيث أنه يحفز على حدوث نوبات الصرع الخطيرة.
  • تناول أكثر من 4 أكواب من القهوة بشكل يومي يقلل صحة الشخص ويؤدي إلى الوفاة المبكرة بشكل أكبر، وهذه العلومة تم أخذها من أحد بحوث مؤسسة مايو الطبية.
يتجه الكثير من الشباب في وقتنا الحالي إلى شرب كمية كبيرة من المواد الحاوية على الكافيين، وهم لايدركون مدى التأثيرات السلبية التي تحدث في الجسم الذي يمر بمرحلة النمو والتطور، ومع ذلك فإن الكافيين يحتوي على فوائد مبهرة إذا تم تناوله بشكل معتدل ومنتظم، لذلك يفضل حساب كمية الكافيين التي يتناولها الشخص يوميًا وذلك للحصول على الفوائد وتجنب المضار.

المصادر : 

http://www.caffeineinformer.com/harmful-effects-of-caffeine
http://www.caffeineinformer.com/top-10-caffeine-health-benefits
http://www.mayoclinic.org/search/search-results?q=caffeine
http://www.webmd.com/balance/caffeine-myths-and-facts
https://medlineplus.gov/caffeine.html
عمل الدواء داخل جسم الإنسان
عمل الدواء داخل جسم الإنسان يتم خلال ست مراحل رئيسية، تبدأ بأخذ المريض للدواء، وتنتهي بحصول تأثير الدواء، وهذه المراحل تتم بشكل متسلسل.
مراحل عمل الدواء
وفيما يلي مراحل عمل الدواء داخل الجسم:
  • “أخذ الدواء” Administration: هنالك عدّة طرق لأخذ الدواء منها عن طريق الفم، الحقن العضلية، الحقن الوريدية، الامتصاص الجلدي، وعن طرق الأنف.
  • “امتصاص الدواء” Absorption: يتم الامتصاص في عدّة أماكن مثل الأمعاء، الرئتين، والجلد، ويعتمد الامتصاص على قابلية الدواء للتحلل والمساحة السطحية للامتصاص.
  • “توزيع الدواء” Distribution: حيث يقوم الدم بنقل الدواء إلى المكان الذي يؤدي به الأخير مهمته.
  • “ارتباط الدواء” Binding: يقوم الدواء بالارتباط بالخلايا التي يجب أن يمارس عمله وثأثيره عليها.
  • “الأيض” Metabolism: هي عملية كيميائية يتم تحويل الدواء فيها من مادة فعّالة إلى مادة غير فعّالة، ليتم بذلك إنهاء عمل الدواء، وتحدث عملية الأيض في الكبد.
  • “طرح الدواء” Elimination: بعد إنهاء عمل الدواء يصبح مادة غير ضرورية للجسم، لذلك يتم التخلص منه عن طريق طرحه في البول، العرق، اللعاب، أو هواء الزفير.
عمل الدواء داخل الجسم معقد، ولكن من المهم لنا معرفة طريقة عمله لنستطيع فهم الأمور المتعلقة به، والتي سنذكرها في المواضيع القادمة.
صيدلة كلينيكال Clinical pharmacy ((الصيدلة الاكلينيكية ))
الصيدلة السَّريرية أو الصيدلة الإِكلينيكية هي فِرع مِن فُروع عِلم الصيدلة حيث يقوم الصيدلي بتقديم الرعاية الطبية للمرضى داخل المستشفيات والعيادات لمساعدتهم على الشفاء ومنع الأمراض وذلك بالتأكد من إعطاء المريض الدواء بالجرعة والشكل المناسبين. ويكون ذلك بالتعاون مع الأطباء وغيرهم من المختصين في العلاج.
صيدلة كلينيكال 57357

و لدى الصيادلة السريرين دراسة مكثفة في علوم الصيدلة، بالإضافة إلى الطب الحيوي والعلوم السريرية المختلفة. يحمل الصيدلي السريري شهادة في الصيدلة السريرية وأغلبهم قد أكمل سنوات من الإقامة أو الدراسات العليا أيضا.
الصيدلة السريرية هي فرع من فروع الصيدلة حيث الصيادلة وعلماء الجينات يقومون بتوفير الرعاية الصحية للمريض بأن يحققوا الاستخدام الأمثل للدواء وتعزيز الصحة والعافية، والوقاية من الأمراض. الصيادلة السريرين وعلماء الجينات يهتمون بالعناية بالمرضى وصحتهم في جميع المرافق الطبية ولكن بداية الصيدلية السريرية بدأت من المستشفى وجميع المرافق الطبية. والصيادلة السريرين وعلماء الجينات يتعاونون مع الأطباء والمتخصصين لتوفير الرعاية الصحية للمريض.
الصيادلة السريرين وعلماء الجينات يتم تعليمهم برامج علمية مكثفه تتضمن مجال الطب الحيوي وعلوم الصيدلة السريرية وكيفية التواصل مع المجتمع. وأغلب الصيادلة السريرين يحوزون على شهادة دكتور في الصيدلة (pharm.D) وقاموا بإنجاز العديد من التدريبات لمدة عام أو أكثر بعد تخرجهم (مثل زمالة الصيدلة). بعض الصيادلة يختارون بأن يحوزوا على شهادة البورد من خلال هيئة التخصصات الصحية التي نظمت في عام 1976 كوكالة مستقلة عن شهادة APhA (نقابة الصيادلة الأمريكية). ويجوز للصيدلي أن يصبح أخصائي في المعالجة الدوائية، أو صيدلي أخصائي في علاج الأورام، أو صيدلي في الطب النووي، أو صيدلي في علم التغذية ,أو صيدلي في الطب النفسي ويحوز على هذه المجالات من خلال هيئة التخصصات الصحية. وأيضا يوجد مجالات فرعية في المعالجة الدوائية مثل : علم أمراض القلب ووالأمراض المعدية. وتضاف هذه المجالات كمؤهل للصيدلي.
ولكي تحوز على أحد هذه المجالات يجب أن تكون متخصص في علم المعالجة الدوائية وبعد ذلك تقدم ملفك إلى هيئة التخصصات الصحية لمراجعة الملف واختيار إذا سيتم قبلوك في أحد هذه البرامج أو لا.
في إطار نظام الرعاية الصحية ،الصيادلة السريرين هم خبراء في استخدام الأدوية العلاجية. ويقومون بعمليات روتينية لفحص تأثير الدواء على المريض ويقومون بالتوصيات لاختيار الأدوية للمرضى وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية كالأطباء. الصيادلة السريرين هم المصدر الرئيسي للمعلومات صحيحة عن الأدوية ومصدر لمعلومات عن الاستخدام الآمن للدواء، ومعرفة فعاليتها وتأثيرها على المرضى. والصيدلي السريري يقوم باستقبال جميع استفسارات المرضى عن الدواء. في الماضي كانت صلاحيات الصيدلي السريري محدودة في المستشفى والعيادات الطبية والجهات التعليمية. ومع ذلك فأن الصيادلة السريرين يبذلون الجهد في أن يكونوا مصدر للمعلومات الدوائية ومراجعة قوائم الأدوية للمرضى وكل ذلك لتجنب الأخطاء الطبية في المستقبل.
في بعض الدول، من حق الصيدلي أن يصف الدواء للمريض بموجب البروتوكول مع وجود أحد مقدمي الخدمات الطبية (كالطبيب). وفي المملكة المتحدة تعطى الأحقية للصيدلي في التصرف بالدواء بصفه تامة دون تدخل.

المكونات الأساسية لممارسة الصيدلة السريرية

  1. وصف الدواء.
  2. أَخذ الدواء.
  3. مُراجعة السجلات الدوائية.
  4. مُراجعة تعاطي جرعات الدواء.
  5. المُحادثة.
  6. الاستِشارة.
  7. المُراقبة.
  8. التَشخيص.
  9. مُحاولة تَجنب الأخطاء الدوائية.

نطاق الصيدلة السريرية

  1. معلومات عن الدواء
  2. استخدام الدواء.
  3. تقييم واختيار الدواء.
  4. إدارة الأدوية العلاجية.
  5. برنامج التدريب والممارسة.
  6. مراقبة الأمراض الشائعة في الدولة.
Copyright © 2015 Medical advice everyday
Distributed By Medical Advice Everyday | Created By Amr Ezzat- تعريب وتطوير - Amr Ezzat